الاثنين، 21 مارس 2011

المعارضة السورية: ثروة عائلة الأسد 30-40 مليار دولار


في أعقاب "تسونامي " الاحتجاجات" الذي يضرب العالم العربي، إزداد نشاط المعارضة السورية خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي المعروفة عالمياً مثل "فيسبوك" و"تويتر."
وحاولت المعارضة السورية تنظيم "يوم غضب" قبل شهر في مدن دمشق وحمص وحلب والقامشلي السورية إلا أن هذه الاحتجاجات باءت بالفشل.

وتسعى المعارضة السورية إلى زعزعة نظام الحكم في سوريا عن طريق كشف ملفات الفساد المالي والاداري في سوريا. وتزعم المعارضة أن عائلة الأسد ومقربيها استغلوا ثروات البلد طوال سنوات حكمهم وسخروها من أجل مصالحهم الشخصية ولزيادة غناهم، كشف موقع "نقودي.كوم" www.nuqudy.com

وتقدّر مصادر المعارضة السورية قيمة مجموع ثروة عائلة الرئيس بشار الأسد الموسعة، الموزعة بين أعمامه وأخواله وأبناء عمته وخالته, بين الثلاثين والأربعين مليار دولار, فثروة الخال محمد مخلوف, وولده رامي, يقدرها الخبراء ما بين 12 الى 15 بليون دولار, مضافا الى ذلك ما بين بليون الى بليوني دولار هي ثروة كمال الأسد وولديه سامر وأيهم.

ويأتي بعدهما ابن العمة ذو الهمة شاليش, الذي يضع الخبراء ثروته بحدود البليون دولار, بينما يرفعها آخرون الى بليونين, آخذين في الاعتبار التحويلات التي ربما يكون قد احتفظ بها من أموال نجلي الرئيس العراقي عدي وقصي.

إن الرقم نفسه ينسب أيضا الى رياض شاليش, رئيس مؤسسة الاسكان العسكري, والى عاطف نجيب ابن خالة الرئيس, فاذا أضيف الى هذه الأرقام ما ورثه (بشار وماهر) عن (حافظ وباسل), وهو لا يقل عن تسعة بلايين في كل الأحوال تصبح الثروات الأحق بالمساءلة في أي حملة مقبلة لمكافحة الفساد هي ثروات عائلة الرئيس وأهله الأقربين.

ويعتبر رامي مخلوف، ابن خال بشّار الأسد، أقوى شخصية اقتصادية في سورية ورجل الأعمال الخاص لعائلة حاكم سوريا. ويقول المحللون إن الشركات الأجنبية لا يمكنها الدخول في أي معاملات بسورية دون موافقته الشخصية. فعلى سبيل المثال، تقدّر المعارضة دخل رامي مخلوف من الأسواق الحرة والتهريب المنظم من خلالها بحوالي 300 مليون دولار سنوياً وطبعاً هذه كلها مبالغ ضائعة على خزينة الدولة!

ويملك رامي، الذي لم يتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، شبكة الهواتف المحمولة بالبلاد (سورياتل). وطبقاً لما ذكره أحد ناشطي حقوق الإنسان، فإن أحد نواب البرلمان السوري يقضي فترة خمس سنوات بالسجن لانتقاده آلية عمل شركة الهواتف النقالة.

وفي سياق متصل وفي أعقاب الثورة في ليبيا، كشف مصدر في وزارة النقل السورية عن أن وزير النقل يعرب بدر، وهو أحد رجال رامي مخلوف المباشرين ، أصدر قرارا منع فيه أي طائرة غير سورية تحمل ركابا سوريين من ليبيا بالهبوط في المطارات السورية. وقال المصدر إن قرار بدر جاء بناء على طلب مخلوف الذي يريد أن يحتكر نقل السوريين من ليبيا على متن طائرات شركتيه الخاصتين “أجنحة الشام” و “لؤلوة الشام” بالسعر الذي يريده.
وقد أفادت المصادر أن حوالي خمسة آلاف مواطن سوري يفترشون الأرض ويلتحفون السماء منذ بضعة أيام في مطارات ليبيا لأنهم أجبروا على شراء تذكرة السفر الواحدة بأكثر من 1500 دولار ، وفي بعض الأحيان بيعت التذكرة بألفي دولار ، أي ما يزيد عن أربعة أضعاف سعرها في الحالات العادية!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق