الجمعة، 29 أبريل 2011

فيسك: أهي نهاية البعث بسوريا؟

فيسك: هل يستطيع بشار الأسد تطهير عائلته من الفاسدين؟ (الجزيرة)


تساءل الكاتب البريطاني روبرت فيسك في مقاله بصحيفة ذي إندبندنت عن ما إن كان الرئيس السوري بشار الأسد قادرا على فعل ما بوسعه "لتطهير" ما وصفه بنظامه الفاسد، وما إن كان حزب البعث قد اقترب من نهايته؟
ويسلط فيسك الضوء على ما يجول في خاطر الشعب تجاه القوات الأمنية في سوريا، ويقتبس مما قاله الناشط السوري ديري العيتي "إن الشعب يتطلع إلى قوات أمنية لا تتعامل مع الناس كالحيوانات".
وينقل كذلك عن أحد أصدقاء بشار الأسد قوله إن "الرئيس مثل مفاعل فوكوشيما، إنه يتفكك".
وهنا يتساءل فيسك تعليقا على تلك العبارة قائلا "هل هذا صحيح؟ هل يمكن أن تكون هذه نهاية حزب البعث في سوريا، وهو الحزب الذي دعمه والده حافظ الأسد؟ وهل هذه هي نهاية حقبة القوات الأمنية السورية؟
ورغم أن الكاتب لا يصدق كل ذلك، فإنه رجح أن كل ما قدمه الأسد من عروض سخية (إنهاء حالة الطوارئ على سبيل المثال) قد باء بالفشل.
غير أن ثمة أناسا في سوريا يقولون إن الأمر قد انتهى، وإنه ليس بوسع الأسد أن يفعل شيئا لإنقاذ نظامه.
ويوضح الكاتب البريطاني أن الأجهزة الأمنية ترتعد الآن من تعرضها لطعنة من الداخل، ولا سيما أن "تاريخها حافل بالتعذيب وعمليات الإعدام".
والرئيس الحالي
والكلام لفيسك- يدرك كل هذا، وقد حاول أن يوقف ذلك، ونجح إلى حد ما، ولكنه لم ينجح في تقديم نفسه كقائد، فضمن محاولاته "اليائسة" لإقناع السوريين بأنه يستطيع السيطرة على البلاد، اتهم الولايات المتحدة ولبنان وفرنسا بمسؤوليتها عن عنف المتظاهرين في بلاده.
وسخر الكاتب من تلك المحاولات، قائلا إن السوريين أنفسهم لا يصدقون ذلك، مشيرا إلى أن المشكلة
كما يقول العيتي- في أن سوريا تبقى دكتاتورية، وأن الأسد يبقى دكتاتورا.
ويضيف أن فشل بشار في تخليص عائلته من الفاسدين (في إشارة إلى عمه) هو المشكلة الرئيسة للنظام.
ويختم فيسك بأن عائلة الأسد تدرك ما يتعين عليها فعله "لتطهير" اسمها، فهل يستطيع بشار ذلك؟ هل لديه السلطة للقيام بذلك؟ فهذا أهم ما يمكن أن يفعله الأسد في الوقت الراهن لإنقاذ نظامه.


المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/01053D69-DDBD-4151-B74F-B789B471FD4A.htm

ما هي حقيقة الرئيس بشار الأسد؟

منتقدو بشار الأسدر يرون أن له وجهين مختلفين (الفرنسية-أرشيف)


يرى منتقدو الرئيس السوري بشار الأسد أن له وجهين، الأول الرجل المتواضع والمستمع الجيد، والثاني الرئيس الصلب الذي لا ينحني تحت الضغط.
ويقول بعضهم
كما ورد في تايم الأميركية- إن الرئيس أشبه ما يكون بوالده الراحل حافظ الأسد الذي شكلته حملته على "المتطرفين من المسلمين السنة" في حماة 1982 قوة ردع ضد كل من يتجرأ على الوقوف في وجه نظام حزب البعث الحاكم. وتتساءل المجلة قائلة "هل هذا هو الوصف الدقيق للرئيس الشاب؟".
ويجيب عن هذا السؤال رفيق دربه بالجامعة أيمن عبد النور الذي قال إن لبشار الأسد وجهين مختلفين، فهو الرجل الودود والمتواضع، وهو الرئيس الذي لم يعد بشار كما كان.
ويتابع أنه "حتى زوجته وأطفاله وشقيقه لا يعنون شيئا بالنسبة له. لقد أصبح رئيسا للجمهورية السورية بكل ما ورثته منذ سبعة آلاف عام، فلا تأخذه العاطفة عندما يتخذ الإجراءات التي يراها ضرورية".
من جانبه يرى خالد محجوب -وهو صاحب مصانع ويعرف بشار وشقيقه منذ نعومة أظفارهما- أن الرئيس كان دائما مسؤولا في تصرفاته، ولكن وفاة شقيقه باسل في حادث سيارة عام 1994 جلبت له المسؤولية والسلطة معا.
ويوافق محجوب أن الأسد يتمتع بنوع من الصلابة، ولكنه يقول إن ذلك مجرد انعكاس لعبء المسؤولية التي يحملها "فهو جاد عندما يكون هناك اجتماع، ومازح عند تناول الوجبات. إنه يتقبل الانتقاد وهو رجل طيب".
ويشير محجوب الذي يقول إنه لم يلتق الأسد منذ شهر، إلى أنهما تحدثا عما جرى في تونس ومصر وما يهدد القادة العرب منهم الأسد.
ويقول "أعتقد أنه يشعر بألم عميق إزاء إراقة الدماء في سوريا، أنا أعلم ذلك" موضحا أنهما تحدثا عدة مرات بشأن العنف في مصر وما جرى هناك.

شخصية الأسدوأهم شيء يكشف عن شخصية الأسد
يقول محجوب- هو أنه لا يعمل وفق الأزمات، بل وفق الأهمية.
السفير الكندي السابق لدى سوريا بريان دافيس يقول إن الأسد ليس "زعيما خلاقا" يجازف أو يتصرف على عجل، وهو لا يتنازل عن أي شيء تحت الضغط.
فليس مستغربا
يتابع السفير الكندي- أن "لا يقدم شيئا" في خطابه الذي طال انتظاره يوم 30 مارس/ آذار، ولا سيما أنه كان الظهور الأول له منذ بدء الاحتجاجات في البلاد.
واختلف محجوب مع عبد النور بشأن مسألة عدم ظهور الأسد، فيرى الأول أن السبب يكمن في أن الرئيس "ليس سياسيا تكتيكيا بالتجزئة" فهو لا يحب أن يتحدث ليقمع، بل يحب أن يتحدث ليحقق.
وفي حين يعتقد الثاني (عبد النور) أن الأسد هو الوجه العام للنظام، فكلما اختفى عن الأنظار تراجع ربط الجمهور لصورته بما يحدث من احتجاجات "فإذا ما خسر هذه الصورة وما تبقى من احترام الناس، فيعني أن النظام انتهى".
إقصاءويقر عبد النور الذي كان واحدا من ضمن الأعضاء المدنيين بحزب البعث الـ 500 قبل أن ينشق عن الأسد بشكل شخصي وسياسي، بأنه قد تم إقصاؤه وآخرين عن الرئيس عقب سنوات قليلة من توليه الرئاسة عام 2000.
ويؤكد عبد النور الذي أنشأ موقعا إلكترونيا مستقلا في دبي، أن "زمرة" حافظ الأسد الذين يسمون الحرس القديم هم الذي أقصوا الشباب والأصدقاء عن الرئيس بشار.
ويقول "كان علينا أن نبقى بعيدين عنه، لقد أبلغنا بذلك أناس أشرار ما زالوا في مناصبهم، ولهذا لا أستطيع أن أتحدث عنهم".
وفي معرض حديثه مع المجلة، يكرر عبد النور قوله إن الأسد "صديقه العزيز" داعيا إياه إلى تغليب الأسد الرجل على الأسد الرئيس، وذلك عبر الاستماع إلى شعبه وإلى قلبه قبل أن يكون رئيسا "لأننا سنعرف ما ينبغي عليه فعله".


المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/34514325-6BDA-4444-9D6A-AE81706D1296.htm

نيوزويك: سوريا جمهورية الخوف

إجراءات صارمة اتخذت ضد المتظاهرين في سوريا (رويترز)


يتحدث مايك جيغلو في مقاله المنشور بمجلة نيوزويك عن سوريا التي سماها جمهورية الخوف وكيف أدت الاحتجاجات الأخيرة هناك إلى إجراءات صارمة من قبل الحكومة وجددت جنون الشك والاضطهاد بين المنشقين. وكيف أن الاحتياطات التي يتخذها هؤلاء المنشقون من الأسماء المستعارة والتحركات السرية والعيش عيشة الأشباح تعتبر ضرورية للبقاء خارج السجون.
ويصف الكاتب الجو العام في سوريا بأنه، ظاهريا، بلد مرحب بزواره حيث يختلط مزيج جذاب من القديم والحديث. لكن ما قد لا يلاحظه السائح هو الوجود الاستخباراتي المشؤوم والمكثف في كل مكان المتمثل في الشرطة السرية وحزب البعث الذي يقوده الرئيس بشار الأسد الذي وجد نفسه، بعد وفاة والده وأخيه، على غير توقع منه قائدا للجمهورية العربية السورية.
ويضيف أنه مثل سكان العراق وألمانيا الشرقية والاتحاد السوفياتي قبلهما يعيش السوريون فيما يعرف ببيت المرايا، يتساءلون من من جيرانهم جواسيس حقيقيون للحكومة. فالأمر أشبه بالعيش في سجن وكل كلمة يمكن أن تُعد على قائلها.
وتقدر الجماعات الحقوقية عدد السجناء السياسيين الذين يقبعون في سجون البلد الكثيرة بالآلاف. وبينما يقدر عدد القتلى بالمئات في المظاهرات الأخيرة فإن حكومة الأسد لم تبد ميلا لوحشية منهجية بعد. لكن ذكريات العنف السياسي ما زالت ماثلة بالأذهان وكانت آخر مرة حاول فيها الناس التمرد  شن حافظ الأسد حربا على مدينة كاملة وقتل فيها أكثر من عشرة آلاف شخص، وفق بعض التقديرات.
ويشير جيغلو إلى أن الإعلام الرسمي يشن حملة مضادة لإرباك المتظاهرين حتى أصبح كثير منهم يشكون فيما تنقله شبكات التواصل الاجتماعي بسبب النشطاء الزائفين الموجودين فيها. ومما يزيد من جو عدم الثقة والارتباك الشائعات المتداولة عن صراعات سلطة بين الأسد وأفراد أسرته بمن فيهم أخوه ماهر الذي يترأس أقوى وحدة أمنية.

وبعض المحللين يرون هذا الأمر طريقة أخرى يعمل بها الرئيس على إبقاء معارضيه في حالة عدم اتزان. وكما يقول أحد خبراء الشأن السوري بجامعة أوكلاهوما جوشوا لانديس "إن السوريين يقتاتون على هذه الشائعات لأنه ليس هناك صحافة. ويقال لهم إن هناك مؤامرات".
كذلك أجج النظام مخاوف البلد الطائفية وشكوك جيرانه مثل العراق ولبنان وإسرائيل. وهذا ما ألمح إليه الأسد في خطابه الأسبوع الماضي بأن الاضطرابات التي حدثت أشعلها محرضون تابعون لجهات أجنبية.

المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/82F69475-8777-48F9-975F-3AC0B99B43D3.htm


في برقية دبلوماسية أميركية تعود لعام 2005 ،،، رئيس الموساد قال فيها: بشار الأسد ضعيف جدا

رئيس الموساد وصف الأسد بأنه ضعيف جدا ولكنه استبعد احتمال حدوث تغيير قريب (غيتي)

في برقية دبلوماسية أميركية سربها موقع ويكيليكس ويعود تاريخها إلى يونيو/حزيران 2005، قال رئيس الموساد الإسرائيلي مير داغان إن الرئيس السوري بشار الأسد ضعيف جدا والدول المحيطة بسوريا تفضل أن يبقى في السلطة ولو كان ضعيفا.
البرقية تقول إن جل اهتمام النخبة السياسية السورية هو بقاء السلطة بيد العلويين، كما تفيد البرقية بوجود قوى ليبرالية سورية في الداخل أصبحت مستعدة لركوب الخطر والخروج بمظاهرات ضد نظام الأسد.
كما تطرق داغان إلى إيران وتوقع إعادة انتخاب هاشمي رفسنجاني.

كما توقع أن تستمر إيران بالدفع نحو سلطة شيعية أكبر في العراق من خلال الانتخابات.

وفي ما يتعلق بحزب الله والفصائل الفلسطينية، رأى داغان أن إيران تدعمهم وتستخدمهم بنفس الوقت.
البرقية صادرة من السفارة الأميركية في تل أبيب وكتبها السفير الأميركي دانييل كًرتزر، وفيما يلي نصها:
بشار الأسد ضعيف في اجتماع مع الأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأدنى (في وزارة الخارجية الأميركية) ديفد ويلش، وإليوت أبرامز نائب مستشار الأمن القومي الأميركي والسفير كَرتزر في 17 يونيو/حزيران 2005، قال مير داغان رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) إن الرئيس السوري بشار الأسد ضعيف جدا.
ورغم أنه (الأسد) قد وفّر مناخا وصفه داغان بأنه "تغيير سياسي دراماتيكي" بعد مؤتمر حزب البعث السوري الذي عقد مؤخرا فإنه أصبح من الواضح "لا شيء سيتغير في سوريا".
وبعد قوله ذلك، أكمل داغان قائلا إن هناك اليوم قوى ليبرالية في سوريا مستعدة للمجازفة بالخروج بمظاهرات معادية للحكومة. كما قال داغان إن محاولات إزاحة الحرس القديم مستمرة في سوريا، ولكنه عاد إلى انطباعه المبدئي بأن ذلك ليس مؤشرا على تحول حقيقي.
رغم ضعف بشار الأسد، فإن داغان لم يتوقع إزاحته من السلطة في المستقبل القريب. وفي حال حدوث تغيير في القيادة السورية في وقت ما في المستقبل، فإن داغان وفريقه توقعوا أن أي خليفة سوف يأتي من داخل دائرة النخبة: "ليس هناك مرشح يكتسب صفة الحصان الأسود".
البلدان المجاورة لسوريا لديها مخاوف حقيقية من أن المتشددين قد يحلون محل بشار في سوريا، وهناك تفضيل قوي وعلى نطاق واسع لأن يبقى بشار الأسد الضعيف -في الوقت الحاضر (أي وقت كتابة البرقية)- ولو قدم مرشح مقبول نفسه فإن تلك المعادلة قد تتغير. وتبقى المسألة الأكثر أهمية للنخبة السورية استمرار سيطرة العلويين على السلطة. 

وبسؤاله عن الرؤية السورية للولايات المتحدة، قال داغان إن السوريين "يعتبرون تأدبكم معهم على أنه تنازل". سوريا -كما يرى داغان- سوف تكون أقل ميلا للتدخل في شؤون جيرانها إذا ما تم الحفاظ على الأسد الضعيف داخل حدوده.

من جهة أخرى، توقع داغان أن الضعف السوري يعني أن سوريا لن تكون قادرة على السيطرة على حدودها مع العراق. التغيير في سوريا يعني أيضا أنه ستكون هناك عواقب سلبية في لبنان.
لا تغيير في إيران
داغان وفريقه قالوا إنهم يتوقعون إعادة انتخاب الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في إيران، حتى لو تطلب الأمر جولة ثانية من الانتخابات. وفي حالة أن يصبح رئيسا، توقع داغان أن رفسنجاني سيعتنق نفس الأفكار التي اعتنقها من سبقه، ولكن "بطريقة تقديم أفضل".
وأشار داغان إلى أن آية الله علي خامنئي سوف يبقى موجودا في المشهد بشكل ظاهر جدا، وهو مؤشر على أن الانتخابات الرئاسية لن تكون مؤشرا على تغير جوهري في السياسة.
داغان أكد أن إيران سوف تستمر بنفس السياسة بخصوص العراق، وتأمل أن ترى الشيعة يحصلون على سلطة حقيقية من خلال الانتخابات. كما توقع داغان أن سياسة إيران النووية سوف تستمر بنفس الطريقة، كذلك الأمر بشأن سياساتها تجاه حزب الله اللبناني.
وقال داغان إن الموساد اكتشف أخيرا كيف تنقل إيران وحزب الله الأموال إلى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك عن طريق مشاهدة عملاء إيرانيين يسلمون مبالغ نقدية إلى نشطاء من حركة الجهاد.
لقد أثبتت إيران في الماضي أنها تستطيع لجم حزب الله عندما يكون ذلك في مصلحتها.
داغان قال إن موضوع إيران حساس جدا وإنها يجب أن "تبقى تحت الضغط المستمر". فمثلا، قال داغان إن الضغط الأوروبي قد نجح في تأخير العمل في موقع كاشان النووي، وتم نقل بعض العاملين فيه إلى أماكن أخرى.
أبرامز -نائب مستشار الأمن القومي الأميركي- قال إن الولايات المتحدة ترفض أي تنازلات بشأن برنامج إيران النووي من شأنه أن يؤدي إلى تطوير إيران إنتاج الوقود النووي، وإنها سوف تضغط على الأوروبيين لأن يستمروا باتخاذ موقف متشدد.
وقال داغان إن إيران تريد "أكثر من أي شيء" التخلص من الإيقاف، وإن "أصغر التنازلات" التي تترك الباب مفتوحا لمناقشات لاحقة سوف يكون كافيا.
أبرامز اتفق مع داغان وقال إن حتى إيقاف بنسبة 100% مع فهم مفاده أن الإيقاف تطوعي سوف يأتي أكله، إذا أخذنا بنظر الاعتبار نمط إيران التفاوضي.
داغان قال إن إسرائيل تحب أن ترى مزيدا من القيود التي تفرضها المنظمة الدولية للطاقة على إيران، وأن تستخدم تلك القيود كمطية للقيام بمزيد من التفتيش وسيطرة أكبر للمنظمة.
قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطلب التخلي عن جميع الأنشطة المحرمة سوف يكون ذا نفع كبير أيضا، كما أنه سيترجم مطالب إي يو-3 (الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وألمانيا وبريطانيا) إلى صيغة إلزامية.

الطاقم المرافق لداغان أكد على وجود خروق (من قبل إيران) لاتفاقية وقف التخصيب مع إي يو-3 ومتطلبات الوكالة الدولية في الخمسة أشهر المنصرمة، وهي كافية لتمهيد الطريق لقرار من مجلس الأمن.


المصدر
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/041E8703-A6B8-44B8-A108-1C80C9A4E247.htm

الخميس، 21 أبريل 2011

الأسد ملك إسرائيل ....(للكاتب سلمان مصالحة)

بمدى ما قد يبدو الأمر غريبًا، فإنّ الجميع في إسرائيل يحبّون الدكتاتوريين العرب. وحينما أقول الجميع فإنّي أقصد كلاًّ من اليهود والعرب. ومن بين جميع الدكتاتوريين، فإنّ أحبّهم هو الرئيس الأسد. فمثلما ورث الأسد الابن الحكم الاستبدادي في سورية عبر تسجيل ماركة عربية أصيلة في العلوم السياسية، كذا هي الحال أيضًا بشأن المحبّة للدكتاتور من دمشق، والتي انتقلت بين اليهود والعرب، من الأسد الأب إلى الأسد الابن.
على أثر الانتفاضات في الدول العربية ادّعى بشار الأسد، في مقابلة مع ”وول ستريت جورنال“، أنّ سورية تختلف عن مصر. كما أنّه أكّد على أنّ سورية محصّنة من إمكانية الانزلاق إلى وضع مشابه، لأنّها تقف في جبهة ”المقاومة“ وتنتمي إلى المحور الأنتي-أميركي والأنتي-إسرائيلي.
حسنًا، الأسد على حقّ. الوضع في سورية مختلف حقًّا. النّظام السّوري أكثر شبهًا بنظام صدّام الذي اختفى من العالم. حزب البعث الذي حكم في العراق، وهذا الذي لا يزال حاكمًا في سورية، هما حزبان قد رفعا راية الأيديولوجية القومية العروبية. لكنّ الشّعارات شيء والواقع شيء آخر. كلّ الكلام الأيديولوجي المعسول قد كان مجرّد كلام دون رصيد. إذ أنّ حزب البعث، في كلّ من العراق وسورية، كان في الواقع ركيزة سياسيّة لتخليد سلطة الاضطهاد القبلي والطائفي.
حقًّا، الوضع في مصر مختلف بصورة جذرية. إذا وضعنا جانبًا الأقلية القبطية، فإنّ المجتمع المصري متجانس من ناحية دينية وهو ليس مجتمعًا قبليًّا بالمرّة. فللرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك، لم يكن في يوم من الأيّام إطارٌ قبليّ-طائفي بوسعه أن يستند إليه. كما إنّ الجيش المصريّ لا يشبه أبدًا الجيش السّوري أو العراقي.
على سبيل المثال، عندما غزت الولايات المتّحدة العراق، فقد انحلّ الجيش العراقي وتطاير إلى شطاياه القبليّة والطائفيّة. فقد خلع الجنود بزّاتهم وانضمّ كلّ واحد منهم إلى قبيلته وطائفته. صدّام هو الآخر تصرّف بما تقتضيه تلك المبادئ القبليّة. لم يهرب من العراق، وإنّما ذهب ليختبئ في المناطق المحميّة جيّدًا من قبل أبناء قبيلته. هذا ما يحدث عادة في مجتمعات كهذه. وفي بلاد الأرز أيضًا، ومع نشوب الحرب الأهليّة، انحلّ الجيش اللبناني إلى مركّباته الطائفية واختفى من الوجود.
حقًّا سورية ليست مصر. سورية تختلف أيضًا من ناحية حساب الدّم الذي في ذمّة الحكم الاستبدادي السّوري. فالنّظام القبلي السوري يستند إلى القوّة من خلال الأذرع الأمنية المأمورة من قِبَل رجال القبيلة ومعاهديهم من أصحاب المصالح.
بطبيعته، النّظام القبلي من هذا النّوع سيبقى أبدًا بمثابة سلطة غريبة. إنّه نوع من الحكم الذي يمكن أن نطلق عليه إمپريالية قبليّة. إنّه يحكم بواسطة فرض الإرهاب والاضطهاد المتّسمين بالعنف واللؤم. تتّضح معالم هذا الوضع عندما تكون سلطة كهذه في أيدي أبناء قبيلة الأقليّة، كما هي الحال في الوضع السّوري. لهذا السّبب، فإنّ أيّ خروج على السّلطة يُفهم كما لو أنّه خروج على الهيمنة القبلية ويشكّل خطرًا وجوديًّا على القبيلة الحاكمة. إنّ نظامًا كهذا، بجوهره وماهيّته، غارق من رأسه إلى أخمص قدمه في حمّام من الدّم.
كلا الأسدين، الأب والابن، رفعا راية مقاومة إسرائيل. هذا الشعار كان فارغًا من أيّ مضمون، وقد استخدمه النّظام فقط كبوليصة تأمين ضدّ أي مطلب مدنيّ بالحرية والديمقراطية. إنّ نظام الـ“مقاومة“ السّوري لم يُسمِع صوتًا في جبهة الجولان منذ عام 1973. بدل ذلك، فإنّ نظام ”المقاومة“ هذا كان، ولا يزال، على استعداد أن يحارب إسرائيل حتّى آخر لبناني، وإذا لم يُفلح في ذلك - فحتّى آخر فلسطيني.
مثلما تُسمَع في الآونة الأخيرة أصوات في إسرائيل تُفضّل بقاء سلطة حماس في غزّة، كذا أيضًا هنالك أصوات كثيرة في إسرائيل قلقة هذه الأيّام على سلامة النّظام السّوري. والغريب في الأمر، ليس اليهود فقط يصلّون في سرائرهم لسلامة النّظام في دمشق، وإنّما أيضًا في الأحزاب العربية. لقد صمت قادة تلك الأحزاب كأنّ على رؤوسهم الطّير، ولم نسمع منهم أي صرخة ضدّ سفك الدم الذي يرتكبه النّظام السّوري ضد المواطنين.
كلّ المنافقين والمرائين، من يهود وعرب، قد اتّحدوا هنا. وعلى ما يبدو فإنّ الأسد يحظى بدعمهم بالإجماع، كما لو أنّه ملك إسرائيل.
* القدس
*
Salman Masalha: President Assad is the favorite
مدوّنة سلمان مصالحةنشرت في: إيلاف، 12 أپريل 2011


منقول من
http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=13953&lang=ar

بالإنكليزية
http://salmaghari-en.blogspot.com/2011/03/israels-favorite-arab-dictator-of-all.html

ظاهرة الشبيحة.. المعاني والدلالات (مقال من الجزيرة نت)

شعارات مناوئة للنظام والشبيحة في مدينة بانياس السورية (رويترز)

أفرزت الثورات العربية دلالات جديدة لمصطلحات معروفة في إطارها الجغرافي الخاص لكنها ساهمت في إعادة توظيفها دلاليا لخدمة خطابها المناهض للأنظمة ومنها مصطلح البلطجية في مصر والبلاطجة في اليمن ثم برز مؤخرا مصطلح الشبيحة في سوريا.
 
كلمة الشبيحة ليست جديدة على اللغة الدارجة في سوريا كونها كانت تشير إلى عناصر وأفراد يقومون بأعمال تنافي القانون دون أي حساب أو رقيب بسبب ارتباطهم بشخصيات نافذة في أجهزة الأمن أو الدولة، ويذهب البعض إلى ربطها مباشرة بأسماء تدخل في إطار الدائرة الضيقة للرئيس بشار الأسد.
 
وعادة ما تطلق هذه الكلمة على أشخاص يتمتعون ببنية بدنية قوية يستثمرونها في الاستزلام لحساب شخصية نافذة تقوم بالنيابة عنه بالأعمال القذرة من ضرب الخصوم والاعتداء على المنافسين في أي مجال كان.
 
وأصل التسمية ليس معروفاً بدقة، فهناك أقاويل تذكر أن التسمية تعود إلى أن ممتهن التشبيح يظهر كالشبح لضحاياه، بينما أقاويل أخرى تعيد أصله إلى نوع من السيارات كانت تلقب بالشبح، بحيث درجت هذه العصابات على تصيد أصحاب هذه السيارات ومصادرتها أو سرقتها منهم.
 
اتساع الظاهرة
وتشير بعض المقالات إلى أن هذه الظاهرة في سوريا اتسعت بشكل تحولت معه إلى سمة عامة تتخذ أشكالا عدة منها التشبيح السياسي والمقصود به ممارسات السلطات بحق النشطاء والمعارضين بزجهم في السجون، ومحاكم استثنائية خارج إطار القانون، ومنع سفرهم واستدعاءهم وتهديدهم.
 
وهناك أيضا ظاهرة التشبيح الاقتصادي وسيطرة مافيات مدعومة سلطويا على مختلف الفعاليات والنشاطات الاقتصادية خارج إطار القانون والمنافسة الشريفة، وظاهرة التشبيح الثقافي بفرض رموز ثقافية بالقوة، وظاهرة التشبيح الإفسادي بحماية رموز الفساد والفاسدين وترقيتهم.
 
ويقول معارضون سوريون -في كتابات متعددة على المواقع الإلكترونية- إن الأمر وبفعل تغلغل الفساد في مفاصل الدولة ساهم في بروز ظاهرة التشبيح القضائي باستخدام القضاء أداة لابتزاز المواطنين لشراء حريتهم وحقوقهم.
 
ويعتبر الكثيرون إن كل هذه الظواهر إنما جاءت استيلادا من ظاهرة التشبيح الشخصي والمقصود فيها بوجود عصابات محمية خارج القانون تمارس ترويع المواطنين وابتزازهم مما يؤدي إلى اختلال الموازين وزرع الفتن والاضطراب ونشوء نزاعات غير محمودة.
 
 
 
تحول المعنى
ومع انطلاق الاحتجاجات السورية واتساع رقعتها وما تخللها من سقوط ضحايا، اتخذت كلمة الشبيحة معنى مباشرا يعادل في دلالاته مصطلح البلطجية في مصر أو البلاطجة في اليمن في إشارة إلى مجموعات مسلحة تقوم بإطلاق النار على المحتجين.
 
بالمقابل استخدمت وسائل الإعلام الرسمية تعبيرا مضادا أطلقت عليه اسم المندسين أو المخربين المرتبطين بمؤامرة خارجية في حين يقول المعارضون إن هذه التسمية ليست سوى محاولة لتقديم المبرر لاستخدام الحل الأمني ضد الاحتجاجات المناوئة للنظام.
 
وفي سياق تفصيلي يخرج عن سياق التعميم، اتهمت جماعات معارضة الشبيحة بتبعيتها لشخصيات نافذة موالية للنظام السوري ولكنها تدخل في دائرة الصقور واستشهدت على ذلك بما جرى في مدن اللاذقية وبانياس ودرعا وحمص حيث سقط العديد من القتلى.
 
ويستخدم الشبيحة العصي والسكاكين وآلات حادة وأحياناً السلاح الخفيف مع الإشارة إلى أن هذه المجموعات ليس لها هيكل مؤسساتي معروف أو تنظيم تسير عليه، لذا لا يمكن تحديد أعداد أفرادها، لكن التقديرات تشير إلى أنهم ما بين خمسة إلى عشرة آلاف شخص، يتركزون في مناطق جغرافية تعرف بولائها للنظام.

السبت، 16 أبريل 2011

أقوى موقف في حمص ؛؛؛ تمزيق صور بشار الحمار وأبوه المجرم التابعة لنادي الضباط



تحطيم أصنام المقبور حافظ الزفت في مدينة درعا





المنافق الأحمق أحمد حسون على قناة الجزيرة --- مقطع يظهر غباءه الشديد



مجزرة سجن صيدنايا ،،، ويظهر بالمقطع المجرم ماهر الجحش أخو بشار الحمار



هكذا يتم تعذيب الأطفال في المعتقلات والمخافر الأمنية في سوريا

يا رب انتقم من هؤلاء المجرمين الذين لا عهد لهم ولا ذمة

الله يعين ويصبّر أهل سوريا الشرفاء على نظام بشار المجرم لعنه الله


الجمعة، 15 أبريل 2011

تم هدم صنم المقبور حافظ الزفت في الرستن (محافظة حمص)

الحمد لله ،،، واحترق صنم الطاغية المجرم راعي الفساد في سوريا لأكثر من 30 عاما


------------------------------------------------------------------------------------------------------

أحلى شي بالمقطع ما فعله الشاب الصغير ...... الصراحة هؤلاء أبطال ،،،،، ربي يحميهم من أذناب الحمار بشار



الأحد، 10 أبريل 2011

الجيش والشعب إيد وحدة ؛؛ شاهد كيف تسقط صور الطاغية بشار الحمار ،، وقريبا سوف يسقط من على كرسيه المهترئ


يا سلاااااااااااام !!!! والله أنو في شرفاء من الجيش السوري ...... الله يعطيكم العافية



شكرا يا شعب مصر الحر الكريم ..... مظاهرات في مصر مؤيدة للشعب السوري


كلمة الكاتب السوري ثائر الناشف في مظاهرة في ميدان التحرير بالقاهرة


عبادة الأوثان والأصنام الأسدية في سوريا ....... مسخرة عقلية النظام

والله أحلى مقطع مسخرة على الحمار بشار ونظامه الفاسد الغبي مثل وجهه


مقطع مسرب لم يُبث يفضح إخفاء التلفزيون السوري لما يجري على أرض الواقع !!!!!



مظاهرات مدينة حماة في جمعة الصمود 8/4/2011

الله حياكم يا رجال حماة الأبطال
زنقه زنقه ... دار دار ... إطلع بره يا بشار
يا بشار اسماع سماع ... الشعب السوري ما بينباع ..
الشعب يريد اسقاط النظام




وهنا مقطع يظهر تفريق المظاهرة


الخميس، 7 أبريل 2011

قصيدة للشاعر نزار قباني مهداه للحمار يلي اسمه بشار



الشهيد البطل هاني العمر 19 عاما من حمص - دير بعلبة - رحمه الله وتقبل منه وأدخله الجنة

لا إله إلا الله ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير
اللهم انتقم من الظالمين ،، واخزي عدو الإنسانية بشار الحمار وكل من يعينه على الضلال
اللهم صبّر أهالي الشهداء




خطبة من شيخ يمني رائعة ومعبرة وساخرة ، تنفع لتوجيهها لنظام الحمار بشار

ما شاء الله عليك .. رائع


خطاب حماسي ومؤثر من شيخ في دوما خلال حفل تأبين الشهداء

حفظك الله يا شيخنا البطل
اللهم انصر أهلنا في سوريا على عدوهم الطاغية بشار الحمار وأذنابه الخائنين للوطن والعروبة


شاهد كيف طُرد مرتزقة النظام الجبناء في دوما



بطل يقول الحقيقة ويفضح الجبناء والمتخاذلين وجرائم الحمار الغبي بشار ويلوم قناة الجزيرة

بطل والله !!!!! ويستحق السماع بجدارة


الدفاع المدني يكلّف بمهمة ليست من مهامه ،، فكانت عاقبته حرق سيارة المطافي

لا أدري ماذا أصف الدفاع المدني ؟؟ هل هم مع الثورة أم مع الحمار ؟؟
كان من الأفضل أن لا يتدخلوا بأمور ليست من شأنهم !!!
يعني سيارة المطافي للشعب ،،، فأنا أشك أن فريق الدفاع هذا مع الحمار كي لا يخدمون ويدافعون عن الشعب ..... والله أعلم بهم




مؤيدو الحمار بشار هم عبارة عن مجموعة مجانين معتوهين وسفهاء أغبياء

انظروا إلى أين وصل المجرم بشار في إذلال عبيده ؟؟؟؟؟ يحضر مجموعة مجانين ويعطيهم صوره ليسجدوا له !!!!!
اللهم لا تؤخذنا بما فعل المجرمون والسفهاء في سوريا
يا رب ترحمنا


إحدى فضائح الإعلام السوري وأكذوبة المسيرات المليونية المؤيدة للحمار بشار



الأحد، 3 أبريل 2011

بشار الحمار: لا يمكن أن تكون ديكتاتورا من دون سيطرة !

بشار الحمار: لا يمكن أن تكون ديكتاتورا من دون سيطرة !

الجمعة، 25 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 20:45 (GMT+0400)


دمشق، سوريا (CNN) -- نشأ الرئيس السوري الحالي، بشار الأسد، بوصفه الابن الثاني للزعيم السوري الراحل والقوي، حافظ الأسد، لكنه ظل يقبع في ظل والده، أو كما يقول المصريون "نشأ في جلباب أبيه."

لم يكن بشار الأسد، البالغ من العمر 45 عاماً، مرشحاً للعب دور سياسي في بلاده، لذا درس الطب في بريطانيا، وتخصص في طب العيون، ثم أصبح رئيساً لجمعية الحاسوب السورية.

غير أن الوفاة المفاجئة شقيقه الأكبر باسل، المرشح الأول للعب دور سياسي ولخلافة والده، في حادث سيارة، كانت سبباً في انتقال السلطة والدور السياسي المنتظر إلى بشار، حيث دفعته إلى تركيز الاهتمام على العلوم العسكرية.

وعندما توفي والده في يونيو/حزيران عام 2000، لم يحتج الأمر سوى إلى ساعات قليلة ليصوت مجلس الشعب السوري (البرلمان) على تعديل الدستور بما يسمح لبشار الأسد لأن يصبح رئيساً للبلاد خلفاً لوالده، حيث قام بخفض السن القانوني للرئيس من 40 إلى 34 عاماً، بما يتيح لبشار، الذي كان في السابعة والثلاثين من عمره، أن يصبح رئيساً.

وخلال أسابيع، أصبح بشار عضواً في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا، وهو الأمر الثاني المطلوب في الرئيس.

والآن، لفتت الاحتجاجات والاضطرابات التي تشهدها مدينة درعا بجنوبي البلاد، الأنظار مرة أخرى لبشار الأسد.
وتقول الجماعات الحقوقية المعنية بحقوق الإنسان، إن المشاهد التي تنشر على مواقع الإنترنت والفيسبوك، تعد دليلاً على قيام قوات الأمن السورية بإطلاق النار على المتظاهرين المسالمين والعزل، رغم أن التلفزيون السوري الرسمي حاول دحض هذه المزاعم بمزاعم أخرى تثبت تطور المحتجين بتخزين السلاح وتهريبه وتخبئته في مسجد.

لقد عاش السوريون في ظل الخوف من القمع السياسي طوال عقود، فقد حكم والده، حافظ الأسد، البلاد بقبضة حديدية، وبقسوة حيث كان يزج بالمعارضين بالسجون، وعمل على تحطيم قوة المعارضة.

ومنذ عام 1963، وضعت البلاد تحت ظل قانون الطوارئ، الذي يعلق العمل بالدستور، ويتيح للحكومة القيام بإجراءات وقائية أو استباقية كالاعتقالات العشوائية والإيقاف غير المشروط.

ولا تحتاج قوى الأمن السورية، في ظل قانون الطوارئ، إلى الحصول على مذكرات بالاعتقال، وربما يتم اعتقال المشتبه بهم لفترات طويلة من دون تهم أو محاكمات أو حتى دون إمكانية الوصول إلى محامين للدفاع عنهم.

ويقول النقاد إن "الآلة الأمنية" لبشار الأسد مازالت تحكم قبضتها على البلاد، كما تتحكم بالرئيس نفسه (بشار) رغم نفيه مثل هذا التلميح في مقابلة أجرتها معه CNN عام 2005.

وقال الأسد في المقابلة إن على منتقديه أن يختاروا إذ "لا يمكن أن تكون ديكتاتوراً ولا تسيطر على الحكم"، لكنه ينكر أنه ديكتاتور، ويرى نفسه زعيماً معتدلاً.

وعلى موقعه على الإنترنت، يقول الأسد إنه عمل على إنشاء مدن حرة ومنح تراخيص لمزيد من الصحف الخاصة والجامعات الخاصة، وحارب الفساد الحكومي، كما عمل على إجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية.

وفي حين أن البلاد شهدت بعض التغيير خلال السنوات العشر الماضية، أي سنوات حكمه، إلا أن وعود الأسد لم تتحقق، وتصف منظمة "هيومان رايتس ووتش" سنوات حكمه العشرة بأنها "عقد ضائع" تمثل في الرقابة على الإعلام والإنترنت والسجن للمعارضين.

أما النشطاء فيقولون إن الاحتجاجات الأخيرة لن تسمح للأسد  بصم أذنيه، إذ يقول وسام طريف، المدير التنفيذي لجماعة حقوقية تدعى "إنسان": "عليه أن يبدأ بالاستماع الآن.. الوقت حان ليبدأ الاستماع والعمل.. ولا يمكنه تقديم المزيد من الوعود."

ويقول محللون آخرون، مثل أستاذة العلوم السياسية والشؤون الدولية بجامعة برينستون، آن ماري سلوتر، إن "الحكومة ستحاول مواصلة استخدام التكتيك الذي استخدمته طويلاً.. وهو قمع أي احتجاج.. لقد انهار الآن جدار الخوف."

المصدر
http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/3/25/bashar.assad/index.html

الفنان سميح القاسم يترحم على شهداء درعا الأبطال


اغنية سميح شقير " رجع الخي" مهداة الى كل شهداء درعا الابية




يا حيف عليك يا بشار يا حمار يا جبان


الجمعة، 1 أبريل 2011

مظاهرة حماه الحاضر من جامع عمر بن الخطاب



شهيد من شهداء مجزرة درعا 25/3/2011 (إصابة خطيرة بالرأس !!!!!)



أنشودة (الله أكبر يا سوريا هلّلي) ... إهداء إلى شهداء حوران والثورة السورية


تضامنا مع اهل درعا

سلام اليك ياسوريا كبري
الله اكبر ياسوريا هللي
جيل ابي لايذل فاسمعي
نور الحرية في سماك فانظري
سواد القمع من ديارك ينجلي
الله اكبر الله اكبر الله الله الله اكبر
روح الشهيد في الجنان زغردي
دم الشهداء انار درب تحرري
الحق يعلو فوق كل معتدي
وعدا علينا ياشأم فاشهدي



بيان جبهة علماء الأزهر عن مجزرة صيدنايا (سوريا)



قناة العربية ... تنشر تقرير عن جماعة الشبّيحة التابعة لعائلة الأسد




مسخرة خطاب بشار الحمار في مجلس الشعب 30/3/2011



أنشودة ( ارفع الرأس أبيّاً ) .... يحيى حوى



حرق أكبر صورة للطاغية بشار الحمار في حمص


الثورة السورية.. احراق صور في حمص



مقاطع فيديو عن مجازر بشار الحمار في حق شعبه السوري


30 3 Latakia Massacre مجزرة اللاذقية محطة القطار 4




26-3-2011 Latakia Massacre مجازر بشار في اللاذقية 2




28-3 Latakia Massacre شهيد من شهداء اللاذقية




25-3 Daraa Massacre الشهيد الطفل مهند الذياب درعا الصنمين




اطلاق النار على المتظاهرين في الصنمين - الجمعة 25 أذار