الجمعة، 25 مارس 2011

(مناظر فظيعة ومؤلمة جدا) -- سنكشف الحقيقة تباعا (مجزرة درعا في 22-3-2011)

ان ما يحصل في درعا هو عبارة عن نسخة كربونية لما حصل في حماة واليوم واجب على كل شخص له ضمير حي وغير قادر على مناصرة درعا ان ينشر هذه الصور ليطلع كل الناس على ما يحصل لشعب اعزل كان كل همه وجرمه الوحيدان هو التعبير عن رأيه ......
اما لمن لا يستطيع ان يكون فكرة واضحة عن ما يحصل في درعا لقلة التغطية الاعلامية والحصار المفروض على درعا فهي كالتالي......
درعا البلد اي البلدة القديمة فهي في حصار تام ودرعا المحطة اي المدينة التي تبعد عن البلد اثنان كيلو متر فلا تعلم شيء عن البلد وهناك مداهمات واسعة ومجزرة واسعة والشهداء بالمئات وليس بالعشرات وتم رصد ثمن شهداء خلال ساعتين فقط في مشفى طفس .....والجرحى في الشوارع والذي يعثر عليه على قيد الحياة يجهزون عليه الامن ومن شهود عيان فجرى التمثيل بجثث التي يتم اختطافها الى جهة غير معلومة.....
اما درعا المحطة فهي سجن كبير لسكانها والشباب الذين ذهبوا لفك الحصار عن درعا حاملين اغصان الزيتون والرايات البيضاء تم اطلاق النار عليهم والموتى بالمئات وفي الفجر تم اخذ هذه الجثث من قبل الامن الى جهة مجهولة.....
اما القرى المحيطة بدرعا فهي هبت لفك الحصار في درعا وكل بلدة نالت شرف الشهادة بعدد من الشهداء والذين تم سحبهم بصعوبة من دوار البانوراما الى مشافي طفس و مشفى نوى ومشفى جاسم

http://www.youtube.com/watch?v=vflvDHn8RZA

 

شام - درعا - 1 - سنكشف الحقيقة تباعا 23-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=iO8idyrtXMI&feature=related

شام - درعا - 2 - سنكشف الحقيقة تباعا 23-3-2011

 http://www.youtube.com/watch?v=cqt8-ImX_VU&feature=related

 

 

شام - درعا - 3 - سنكشف الحقيقة تباعا 23-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=znIEcwj4qIk

شام - درعا - 4 - سنكشف الحقيقة تباعا 23-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=0CVLL9Uwsgg&feature=related

شام - درعا - 5 - سنكشف الحقيقة تباعا 23-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=Y-__r08SiN0

شام - درعا - 6 - سنكشف الحقيقة تباعا 18-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=L1r_SZBvDeI

شام - درعا - 7 - طفس سنكشف الحقيقة تباعا 23-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=xtFkuKUHEQI



شام - درعا 9 - سنكشف الحقيقة 23-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=ll_4pMpwAQs

http://www.youtube.com/watch?v=bwNrIQngTjc




شام - درعا 10 - سنكشف الحقيقة طفس 23-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=c0L7zAxPc8M

 

شام - درعا 11- سنكشف الحقيقة 23-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=qYrM1dNRHY0

 



 

مجزرة درعا.wmv

http://www.youtube.com/watch?v=XGH4xLZ7Ryc



مجموعة من فيديوهات مجزرة درعا الواقعة في 22-3-2011 (مشاهد مرعبة جدا)


شام - مجازر قرية طفس أثناء فزعة درعا البلد 23-3-2011

http://www.youtube.com/watch?v=fdBoVWNQHS0

 




مجزرة الأسد بدرعا شيئ رهيب يا مسلمين أين نخوة الأسلام
http://www.youtube.com/watch?v=SwcQiG2y6g0


 




مجازر النظام السوري في درعا 24 03 2011
http://www.youtube.com/watch?v=f9prdoJGNs4


بشارالأسد يرتكب مجازر في المساجد بدعم إيراني || شاهد عيان يتحدث على قناة العربية



الخميس، 24 مارس 2011

قناة الجزيرة تستيقظ على استحياء 24-3-2011




كلام ناآآآري من مختار درعا: اعتقلنا مجرم ولا يعرف يتكلم العربية (يعني إيراني) ،،، فضح ودحض افتراءات نظام الطاغوت بشار ،،، واستغاثة للعالم

كلااااااااااااام خطييييييييييييييييرررر جدا جدا 
أكثر من 80 شهيد و700 جريح
لا نستطيع أخذ الجرحى للمشفى لأن المخابرات تقوم بقتلهم في ثم خطفهم
وأعلن الجهاد بكلمته النارية المزلزلة: الله لا يخلّينا إذا منخليك يا بشّار في سدة الرئاسة، يكون علينا العار يركبنا طول عمرنا
لن نتراجع مادام جرت الدماء



الزعيم الوطني المناضل عصام العطار يرثي شهداء مجزرة درعا الواقعة في 22-3-2011 ويقول كلمات ذهبية



شاهد عيان على مجزرة درعا : قوات المخابرات تكسر جماجم الشهداء ،،،،، ويشكر ألـ BBC على وقوفها مع الحق ،،،، واستغاثة من صميم القلب



البطل الحر ثائر الناشف على قناة النيل المصرية يتحدث عن الثورة السورية المنصورة بإذن الله




الصحف الإسرائيلية تتوقع سقوط بشار الحمار خلال أيام

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، إن القوات السورية تستعين بأجهزة الأمن الإيرانية في قمع المظاهرات الشعبية ضد نظام بشار الأسد، خاصة وأن هذه الأجهزة صاحبة خبرة كبيرة في قمع الحركات الاحتجاجية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها "أن
المخابرات الإسرائيلية تتوقع سقوط النظام السوري خلال أيام، خاصة مع تواصل استخدام العنف ضد المتظاهرين"، وأضافت :أن الشباب السوري أظهر رفضاً قوياً ضد الأسد لم يتوقعه أي شخص بالمنطقة الأمر الذي أصاب السوريين بالتخبط الشديد.

كما توقعت مختلف الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية "اتساع الثورة في سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة"، موضحة أن
التعامل القمعي السوري مع الثورة الشعبية المندلعة في عدد من المدن سيزيد من قوتها وعناد الشباب الذي يتزايد كل يوم مع إصرار الرئيس السوري على استخدام القوة والرصاص الحي لتفرقة المتظاهرين.

هل تتصاعد الإحتجاجات في سورية ؟؟ .......... (مقال رائع من ألـ BBC)

سورية: هل تتصاعد الاحتجاجات؟


جيم موير
بي بي سي نيوز


لقد انضمت سورية بوضوح إلى القائمة المتنامية من البلدان العربية التي تهتز على وقع الانتفاضات الشعبية المطالبة بالتغيير والإصلاح.


وعلى الرغم من أن الحراك في البلاد بالكاد قد بدأ مرحلة الإثارة، فإنه يُنظر إلى الرئيس بشار الأسد على نطاق واسع على أنه يواجه أخطر تحدٍّ داخلي منذ استلامه مقاليد السلطة في البلاد في أعقاب رحيل والده، حافظ الأسد، في صيف عام 2000.


اندلاع الاضطرابات

وفي ظاهر الأمر، تشترك سورية بالعديد من المؤهلات التي أدَّت إلى الإطاحة بنظامي الحكم في كل من تونس والجزائر، وهي ذات الأمور التي أدَّت إلى اندلاع الاضطرابات التي تشهدها حاليا كل من ليبيا واليمن والبحرين وأنحاء أخرى من المنطقة.

وعلى الرغم من أن الأسد قد أمضى في سدَّة الحكم عقدا ونيِّفا فقط، فإن نظام البعث الذي هو سليله كان قد وصل إلى السلطة في البلاد منذ عام 1963، ووطَّد دعائمه فيها بعد وصول والد بشار، الرئيس الراحل حافظ الأسد، إلى الحكم في انقلاب عسكري في أعقاب "الحركة التصحيحية" التي قادها في 16 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1970.
ومثله مثل بقية الأنظمة العربية الأخرى الخاضعة للتهديد، فإن نظام الحكم في سورية غارق بالفساد والمحسوبية، وهما ظاهرتان مرتبطاتن بالقمع السياسي المفروض في البلاد عبر أجهزة أمنية تعمل بلا حساب أو مساءلة في ظل قوانين طوارئ صارمة مفروضة منذ حوالي نصف قرن من الزمن.






تركُّز السلطات


ويتوافر في سورية أيضا عامل آخر يتمثَّل بتركُّز معظم السلطات والصلاحيات في أيدي الأقلية من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس الأسد نفسه، وهي فرع من المذهب ال****، ويتَّسم بالغموض. وقد أثار هذا الواقع امتعاض واستياء العديد من أفراد الأكثرية من الطائفة السنية في البلاد.
ولكن هنالك ثمة عناصر أخرى تميل لتكون في صالح النظام، وتحديدا الموقف القومي والوطني الذي يتمسَّك به في وجه إسرائيل، وفي مواجهة بعض القوى الغربية في بعض الأوقات.
إلاَّ أن الكثير من الأمور يعتمد الآن على الكيفية التي سيعالج بها الأسد الاندلاع المفاجئ الأسبوع الماضي لبؤرة التوتر والاحتجاجات في مدينة درعا الواقعة جنوبي البلاد.


حشد المعارضة



وحتى قبل اندلاع الاحتجاجات في درعا، كان هنالك ثمة محاولات لحشد المعارضة في العاصمة دمشق، وفي أماكن أخرى. لكن تلك المحاولات سرعان ما انهارت، تاركة وراءها انطباعا بأن الأشياء في سورية ليست قابلة للاشتعال الفوري كما هي عليه الحال في دول عربية أخرى.
لكن درعا أفرزت بشكل مفاجئ ذلك النوع من الغضب الشعبي الذي تفجَّر وانتشر كالنار في الهشيم في البلدان الأخرى، ويُعزى سبب ذلك إلى ردة الفعل الرسمية بالغة التشدد على أحداث قامت بها مجموعة من الفتية القاصرين المحليين.
ففي تونس، على وجه الخصوص، انطلقت حركة الاحتجاجات من أتون المظالم المحلية في المناطق الريفية النائية، لتنتقل بعدها بشكل سريع إلى المدن الكبرى.


"أوهام الحصانة"


ولا يُعتقد أن القادة السوريين يعيشون على أوهام الحصانة ضد ما يجري من حولهم. فبعد الثورة التونسية بوقت قصير، وقُبيل اندلاع نيران الثورة في مصر، قال مسؤول سوري رفيع في جلسة خاصة: "إنها رسالة لنا جميعا".

ومنذ أمد قصير جدا، قال دبلوماسي سوري أيضا: "إنها (أي الاحتجاجات) تحدث الآن في كافة أنحاء المنطقة، ولا يمكن أن تكون سورية بمنأى عنها".
وهكذا، فإن ردة الفعل السورية في درعا تندرج في شقَّين: محاولة احتواء الوضع بوجود أمني كبير، وفي الوقت ذاته خوض غمار المفاوضات بشأن المظالم المحلية والتعهد بالتحقيق بمقتل المحتجين الذي سقطوا يوم الجمعة الماضي، ومعاقبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن مقتلهم.
وقد أُطلق بالفعل سراح بعض أولئك الذين اعتُقلوا، بمن فيهم طلاب المدارس الذين تسببت كتاباتهم لشعارات مناهضة للنظام على الجدران بتفجُّر الأزمة.
وقالت التقارير إن أوامر كانت قد صدرت من أعلى المستويات بعدم استخدام الذخيرة الحيَّة ضد المتظاهرين.


وزراء وتعزية


من جهة أخرى، تم إرسال وزراء الحكومة لتقديم التعازي للعائلات المفجوعة، وللتفاوض مع وجهاء وأعيان المدينة بشأن مطالبهم.

طبعا لن تكون تلبية تلك المطالب بالأمر الهيِّن والسهل، فهي تتضمن إقالة محافظ درعا، فيصل كلثوم، ورئيس فرع الأمن السياسي في المحافظة، عاطف نجيب، وكلاهما من بطانة النظام، إذ أن نجيب هو ابن خالة الرئيس بشار الأسد.
والأغلبية الساحقة من سكان مدينة درعا والبلدات المجاورة لها، مثل جاسم وإنخل، حيث جرت احتجاجات خلال الأيام الماضية، هم من السنَّة.


"جذوة المظالم"



ويعني ذلك أنه في حال بقيت جذوة المظالم مشتعلة، فقد تنتشر، ومن ثم تترسَّخ، ليكون بعدها من الصعب للغاية القضاء عليها.

لكنها تعني أيضا أنه في حال نجاح الحكومة بكسب زعماء العشائر والقبائل، فقد يتم احتواء الوضع.

لكن، حتى ولو تم ذلك، فمن المستحيل التنبُّؤ فيما إذا كانت سورية قادرة على الخروج سالمة معافاة من عين العاصفة، وذلك ما لم تبذل جهودا جادة ومضنية لمعالجة القضايا العميقة الجذور، والكامنة وراء الاحتجاجات التي تشهدها المنطقة.
وإدراكا للصعوبات الإقتصادية التي تثقل كاهل المواطن السوري ، تخلت الحكومة بالفعل عن خطط سابقة لإلغاء الدعم عن السلع الأساسية كما رفعت رواتب موظفي القطاع الحكومي.
ولم يكن غائبا عن أذهان الحكومة السورية ذلك الشعار الذي كان بمثابة حكم الإعدام على نظامي بن على في تونس ومبارك في مصر "الشعب يريد إسقاط النظام".
وحتى الآن ، اكتفى المحتجون في درعا بشعارات تحمل نفس الإيقاع ولكن مع تعديل المضمون مثل"الشعب يريد إسقاط الفساد" ، أو "الشعب يريد إصلاح النظام".
ولكن ينبغي على الحكومة السورية بذل المزيد من الجهود إذا كانت ترغب حقا في تفادي حدوث اضطرابات خطيرة.
ذلك أن اعتماد النظام السوري على أوراق ذات صبغة وطنية مثل التصدي لإسرائيل ووصم المعارضين بأنهم عملاء ومهددون للأمن القومي لن يكون كافيا وحده لدرء أخطار بدت بوادرها في أحداث درعا.
وكتب إبراهيم الأمين رئيس تحرير صحيفة الأخبار التي تصدر من بيروت وتوصف بأنها تقدمية "إن ماحدث ويحدث في العالم العربي يوضح استحالة أن بقاء الأمور في سوريا أو أي دولة عربية أخرى على ما هي عليه من حيث الحريات والسياسات الإقتصادية.. ومن الخطأ الاعتقاد بأن التزام سوريا بالمقاومة سيكون كفيلا بدرء الثورات المطالبة بالكرامة والخبز والحرية".
وفي مطلع عقد الثمانينيات من القرن الماضي واجه الرئيس السوري السابق حافظ الأسد تمردا أخطر بكثير مما يحدث في درعا، ولكنه تمكن من قمعه مستخدما القوة بلا رحمة.
كان ذلك عام 1982 عندما قاد الإخوان المسلمون تمردا بلغ ذروته في مدينة حماة في شمال سوريا. وقتل الآلاف عندما اقتحمت قوات النخبة بالجيش السوري معقل التمرد فأحالته إلى ركام.
ولكن في ذلك الوقت لم تكن هناك قنوات فضائية ولا انترنت ولا هواتف محمولة.
الآن تلعب مواقع مثل يوتيوب وتويتر وفيسبوك وغيرها دورا هاما في كشف تلك الممارسات وضمان أن تصبح مكشوفة للعالم ربما بعد دقائق من حدوثها .
ومع ذلك فإن العقيد الليبي معمر القذافي ظل عاجزا عن إدراك تلك الحقيقة، ولعله الآن يخوض غمار تجربة واقعية حية في فنون الإفلات بجلده..
ورغم أنه من الصعوبة بمكان تخيل إمكانية أن يتكرر ذلك في سوريا، فإن شيئا لا يمكن أن يستبعد في عالم اليوم.
ولا شك في أن قرب الجوار الجغرافي لإسرائيل واستمرار الموقف السوري المناهض لإسرائيل سيجعل من أي تدخل أجنبي في الشأن السوري أمرا مستهجنا وغير مقبول في العالم العربي.


مكافحة الفساد



ومن المفارقات أن إسرائيل نفسها وكذلك الولايات المتحدة وأوربا الغربية ستتردد كثيرا في قبول تدخل أجنبي ضد نظام القذافي على نحو ما حدث ضد نظام القذافي في ليبيا ، وذلك بالنظر إلى القدر الكبير من الحيرة بشأن ما يمكن أن يحدث في سوريا إن وقع مثل ذلك التدخل.
بل إنه حتى في ذروة التوتر الشديد في العلاقات الأمريكية السورية عامي 2004 ، 2005 أوضح الأمريكيون بجلاء أنهم يريدون تغييرا في السلوك السوري وليس النظام السوري.
ولكن إذا اتسعت دائرة السخط وبدأ الزمام يفلت من قبضة الرئيس بشار الأسد ، فإن احتمالات نشوب انقسامات طائفية داخل سوريا سوف تزداد بدرجة كبيرة .
وفي أعقاب الإضطرابات الأخيرة التي شهدتها درعا ، أصبحت النغمة السائدة في التقارير والمقابلات التي تذاع على التلفزيون السوري توحي بأن ما حدث كان من فعل "محرضين" و "إرهابيين" تحركهم إسرائيل ومخابراتها.
ولكن بث وسائل الإعلام السورية أيضا عكس أيضا اتفاقا على أن الاحتجاجات السلمية حملت مطالب مشروعة ، بما فيها الحاجة للإصلاح والضرب على أيدي الفاسدين ، مع التأكيد على أن الرئيس بشار الأسد هو من أشد أنصار تلك المطالب.
وعلى أي حال فإن الحكومة قد تضطر لاتخاذ خطوات عملية نحو تنفيذ تلك المطالب على أرض الواقع.
وقد أثبتت التجارب أن الخطوات التي تتخذها الحكومات المضطربة وهي تحت ضغط المظاهرات تكون عادة متأخرة وقليلة الأثر.



المصدر >>> http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/03/110321_syria_settingalight.shtml

قناة الفرنسية 24 || اضحك في أول النشرة وابكي في آخره ؛؛؛ مع هيثم مناع ، يفضح كلاب الأسد





وهنا يتحدث مع قناة العربية


الشيخ مرشد معشوق الخزنوي يدعو للثورة 24-3-2011



هكذا استقبل أهالي درعا قوات الجيش في 22-3-2011





الأربعاء، 23 مارس 2011

بلطجية النظام الأسدي يقمعون ويعتقلون الشعب الحر البريئ المسالم - سوريا


كي تتأكد أن المقطع مُصّور في سوريا ؛ حاول إيقاف الفيديو عند الثانية 24 وستلاحظ اللافتة الزرقاء عليها صورة النجس بشار



والمقطع في الرابط التالي هو نفس المقطع فوق ولكن مع أغنية لكاظن الساهر (يا دعاة الطائفية)

إستغاثة عبر الهاتف من درعا إلى كل من له قلب 23-3-2011

شاهد عيان يتحدث للعربية عن مجازر درعا 23-3-2011



أهالي درعا الأبطال يقلبون سيارات القمع للمخابرات الجوية 18-3-2011






القوات الأمنية بدرعا تمنع عبور سيارات الإسعاف للوصول إلى المصابين 20-3-2011



نشرة قناة الجزيرة عن مجازر درعا 20-3-2011 مع هيثم مناع



فيديو جديد مطول للثورة السورية في درعا 20 آذار 2011 -- وضوح عالي



استغاثة مواطن سوري من درعا يوجه نداء إلى أطباء بلا حدود





مسخرة التلفزيزن السوري وافتراءاته عن مجازر درعا 23-3-2011



نشر القنوات الفضائية أخبار مجازر درعا 23-3-2011



بالرغم من سيئاته ؛؛ الشيطان بشار الأسد هو الأفضل لإسرائيل لأنها تعرفه ........(مقال بالإنكليزية)

For all his faults, Assad is the devil we know

 

Analysis: When Israel looks at Syria it also sees the possible development of a new enemy, far more radical and extreme.

  Since the Yom Kippur War of 1973, one of the strongest arguments some Israelis make against withdrawing from the Golan Heights and making peace with Syria is basically, “if it ain’t broke, don’t fix it.”

Of all of Israel’s borders including, the so-called peaceful ones with Jordan and Egypt, the border with Syria has always been the quietest. Yes, Israel fought a major war there in 1973, but since then, the border has been peaceful, with only a rare terror or criminal infiltration.

As Israel watches the ongoing demonstrations in Syria against President Bashar Assad, its greatest concern for the moment is the uncertainty that change in Syria would bring to the region. Israel has gotten used to Assad and he is almost predictable.

A new regime, led by a new actor, would likely be unpredictable and when considering the large arsenal of long-range Scud missiles Syria has stockpiled over the years and the accompanying chemical warheads, Israel needs to be considered.

In recent weeks, since the ongoing upheaval began in the Middle East, starting with Tunisia and Egypt and carrying on to Libya, Yemen, Bahrain and now Syria, Israel has found itself in a new reality in which uncertainty prevails. Who will take over in Egypt as the new president and what will happen to the peace treaty? What will happen in Bahrain, and will Iran continue to solidify its grip over the Gulf states? With regards to Syria, the Israeli defense establishment cannot say that the writing was not on the wall.

It is no secret that Syria is in an economic crisis, lacking basic resources such as water, oil and produce. Assad has for years rejected opportunities to do business with the West – particularly Europe – and with runaway inflation and high unemployment he is now paying the price.

But when Israel looks at Syria it also sees the possible development of a new enemy, far more radical and extreme than the Assad they are familiar with. While not as strong and large as the Egyptian military, the Syrian military has obtained some advanced capabilities which, if the country falls apart, could fall into terrorist hands or be used by the country against Israel.

Just in recent years, Syria announced a decision to rebuild its aging air force and to procure new Russian MiG fighter jets. It has some of the most advanced surface-to-air missile systems and also has a significant number, perhaps hundreds, of Scud missiles.

In the meantime, Israeli intelligence services are cautious in trying to predict how the riots in Syria will end and whether Assad will be prepared to cede power as easily as Hosni Mubarak did in Egypt.

 المصدر
http://www.jpost.com/MiddleEast/Article.aspx?id=213368


العلاقات السرية بين النظام السوري واللوبي الصهيوني


قناة ألـ BBC أولى القنوات التي تهتم بمجزرة درعا 23-3-2011 وتخصص لها حيزا كبيرا في نشرتها الأخبارية


تحية حب وتقدير لقناة ألـ BBC على قول الحقيقة وفضح النظام الأسدي الاستبدادي


الثلاثاء، 22 مارس 2011

أولى اللقطات من درعا عن مجزرة الأربعاء 23-3-2011 (إطلاق رصاص وغازات سامة)







أولى الاتصالات مع شهود عيان على مجزرة الأربعاء في درعا 23-3-2011 في محيط الجامع العمري







أهالي مضايا أعلنوها صراحة: "الشعب يريد إسقاط النظام" ؛ " سورية الحرية وبس"



أغنية للثورة السورية 15 آذار


ياسوري كـسّْر القيودَ وانتفض
في ساحات المستحيلا برُكانكَ فجر .. اسحق كلَّ من تعالى تَجليلا
طُغمةِ السوادِ وَئدت كُلَّ حلمٍ بالأصفاد
وَزَيَنوُهُ بالدمِ تَجمْيلا
عَـجِـبتُ لِأُمةٍ رَضت الذلِ
ولجلادَها التَهليلا


رصد | بيان إلى الشعب السوري حول الأحداث الجارية

لقد قام النظام في الآونة الأخيرة بتصعيد ممارساته القمعية بحق الشعب السوري وانتفاضته الشبابية السلمية المتعطشة للحرية والعدالة والديمقراطية . ففي الوقت الّذي كان ينتظر فيه الشعب السوري الإفراج عن كافة المعتقلين السوريين , حيث اعتصم...ت العائلات بدعوة سلمية حضارية مشروعة أمام وزارة الداخلية يوم الأربعاء الفائت 16/3/2011 تطالب بالإفراج عن أبنائها وأخوتها وأزواجها قامت المفرزات الأمنية من شتّى الفروع بعملية همجية فاعتدت على النساء والشباب والأطفال حتّى الكهول واعتقلت ما يزيد عن اثنين وثلاثين منهم وجّهت لهم مباشرة تهمة إضعاف الشعور وإضعاف نفسية الأمة , وفي يوم الجمعة 18/3 بعد صلاة الجمعة كانت تقمع الشباب المحتجين ضمن الجامع الأموي الكبير في دمشق منتهكة حرمة المسجد وقدسيته واعتقلت عشرة منهم , علما بأنّ سلطات الإستعمار الفرنسي لم تكن تجرأ أن تقدم على اقتحام المساجد , وفي نفس اليوم كانت السلطة الأمنية تنفّذ مجزرة رهيبة بحق سكان مدينة درعا وشبابها فاستحلت دماء مواطنيها وقتلت أربعة من الشباب المسالم الأعزل المنادي بمطالب سلمية وإصلاحات حضارية مدنية وجرحت المئات وخطفت العديد منهم , ولقد استمرت الاحتجاجات في الأيام التالية حيث قتلت السلطة شاباً آخر,كما توفي طفل نتيجة استنشاق الغازات السامة ولا يزال الجامع العمري يغص بالمئات من الجرحى وكان النظام قد اختطف العشرات من أطفال مدينة درعا الباسلة وزجّ بهم في السجون ولا يزال مصير الكثير منهم مجهولا. إننا إذ نترحّم على الشهداء الأبرار ونعزّي أهلنا بهم , نحتسبهم عند الله شهداء إذ رفعوا صوتهم عاليا بكلمة الحق عند سلطان جائر . إنّ ماقامت به السلطات الأمنية ولا تزال حيث تتعقّب الشباب وتلاحقهم وتعتقلهم في مختلف المدن السورية يعتبر منافياً لأبسط قواعد حقوق الإنسان ويتعارض مع المبادئ الأساسية للمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان الّتي وقّعت عليها الحكومة السورية . إننا نعتبر أنّ مطالب الشباب السلمية هي حق من حقوقه وتحت مظلة الدستور ومواد القانون العام , وعليه فإننا نحذّر السلطة من التمادي باستعمال العنف بحق المدنيين المسالمين والشعب الأعزل ونطالب الدولة بتشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة تضم بعض الحقوقيين من جمعيات المجتمع المدني وحقوق الإنسان لتكشف اؤلئك الّذين ولغوا في دماء المواطنين من سكان مدينة درعا وتقدّمهم للقضاء العادل كي ينالوا القصاص الّذي يستحقون . إننا نؤكد على ضرورة أن يسرّع النظام بإنجاز الإصلاحات الفورية المطلوبة وأولّها رفع حالة الطوارئ والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وتوفير الحرّيات العامة وصولاً نحو التعددية السياسية ومحاربة الفساد الاقتصادي والمعيشي وذلك قبل فوات الأوان وقبل أن يصعّد الشباب من سقف مطاليبه المحقّة بحيث لا يتمكن أحد من المصلحين من الوقوف أمام طموحاته المشروعة . إن نريد إلاّ الإصلاح ما استطعنا , ألا هل بلّغنا اللهم فاشهد.

دمشق 22/3/2011
المحامي هيثم المالح؛
الشيخ والمفكر جودت سعيد؛
الشيخ معاذ الخطيب الحسني؛
المهندس غسّان النجار
المحامية دعد موسى ؛
الدكتور محمد العمّار ؛
الدكتور ياسر العيتي



المصدر
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=123450667732051&set=a.103652329711885.5178.103622369714881&comments

اتصال مع قناة العربية - شهود عيان على مجزرة درعا فجر 23-3-2011





وفي نشرة أخرى ،، شاهد عيان آخر يحكي ماذا يحدث بدرعا




شاهد العيان للعربية: 40 قتيل وهناك عناصر تتكلم الفارسية


(على قناة المستقلة) مداخلة مختار من درعا 22-3-2011

أهالي درعا يعلنون رغبتهم بإسقاط النظام
كل الشكر لقناة المستقلة على الدعم الإعلامي للثورة السورية



كلاب المخابرات انتحلت شخصية الشيخ أحمد الصياصنة في درعا باتصال مع قناة العريية

خاص من درعا : مؤكد || تأكد قبل قليل أن الشيخ احمد الصياصنة لم يتكلم على قناة العربية وان الذي تكلم هو شخص انتحل شخصيته وربما من المخابرات .. كما اكد الشيخ احمد الصياصنة انه لم يتكلم الى اي قناة , كما صرح انه لن يتكلم الى اي قناة كما انه رفض اي مفاوضات قبل تنفيذ مطالب شباب ثورة درعا.....

أولا ،، تعرف على الشيخ أحمد الصياصنة

شاهد الفيديو(الحكومة السورية تخرق المعاهدة التي عقدتها مع أهالي درعا)




وهنا تعليق من أحد المنتديات على هذا:

اقتباس:
شام | درعا | عاجل : الشيخ أحمد الصياصنة في إتصال مع العربية ، قوات المن حاولت إقتحام الجامع العمري و الأهالي ردتهم و أعتصموا بمحيط الجامع كذب كذب كذب !!!!!!!،
قوّات الأمن لم تحاول اقتحام الجامع أو أنّ المعتصمين شكلوا دروعاً بشريّة، سمعت الاتصال الهاتفي بنفسي منذ قليل على العربيّة ولم يكن هناك محاولة اقتحام أو ما شابه. <<<<--- الكلام بالأزرق هذا كذب !!!!
الكذب من الحكومة السورية التي تدير حربا إعلاميا خطيرا
في مشاركتي فوق نقلت خبرا على أن شخصية الشيخ أحمد تم انتحالها من قبل جماعة الحكومة
المهم لاحظوا عندما قامت المذيعة بسؤاله (ما هي مطالبكم) لم يجيب على السؤال إلا بعد أن تكرر عليه 3 مرات !!!!!!
كما أن في يوم الجمعة (على ما أذكر) أفتى الشيخ على أن التظاهر فرض عين !!!...... والآن ينفي !!!! لماذا لم ينفي بالبداية ؟؟؟؟؟
أرجو من الجميع الحذر مما تقوم به الحكومة الأسدية
مع تمنياتي لثورة الكرامة النصر والتوفيق

بالإضافة إلى ذلك
معقول خطيب وإمام لا يستهل ما يبدأ به بـ (بسم الله الرحمن الرحيم) ؟؟؟؟ أو بشيء يحسسك أنه خطيب بمعنى الكلمة ؟؟؟
هل أحد منكم يعرف الشيخ القرضاوي ؟؟؟؟ هل لاحظتم كيف يبدأ حديثه مع القنوات التلفزيزنية ؟؟
(ذكرت القرضاوي لشهرته ومكانته)

استشهاد بطل اليوم (22-3-2011) برصاص حي




مداخلة السيدة منتهى سلطان باشا الأطرش على قناة ألـ BBC





مظاهرات مدينة (إنخل) 21-3-2011



في (الصنمين) بدأ مظاهرات مساندة لدرعا 21-3-2011





بيان اتحاد العشائر و القبائل العربية السورية يعلن الثورة على النظام



الاثنين، 21 مارس 2011

تقرير من BBC عن أحداث درعا ..... قمة الصدق والمهنية بنقل الوقائع .... رائع جدا



الجامع العمري في درعا يتحول إلى مشفى لإسعاف المتظاهرين 21-3-2011



المعارضة السورية: ثروة عائلة الأسد 30-40 مليار دولار


في أعقاب "تسونامي " الاحتجاجات" الذي يضرب العالم العربي، إزداد نشاط المعارضة السورية خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي المعروفة عالمياً مثل "فيسبوك" و"تويتر."
وحاولت المعارضة السورية تنظيم "يوم غضب" قبل شهر في مدن دمشق وحمص وحلب والقامشلي السورية إلا أن هذه الاحتجاجات باءت بالفشل.

وتسعى المعارضة السورية إلى زعزعة نظام الحكم في سوريا عن طريق كشف ملفات الفساد المالي والاداري في سوريا. وتزعم المعارضة أن عائلة الأسد ومقربيها استغلوا ثروات البلد طوال سنوات حكمهم وسخروها من أجل مصالحهم الشخصية ولزيادة غناهم، كشف موقع "نقودي.كوم" www.nuqudy.com

وتقدّر مصادر المعارضة السورية قيمة مجموع ثروة عائلة الرئيس بشار الأسد الموسعة، الموزعة بين أعمامه وأخواله وأبناء عمته وخالته, بين الثلاثين والأربعين مليار دولار, فثروة الخال محمد مخلوف, وولده رامي, يقدرها الخبراء ما بين 12 الى 15 بليون دولار, مضافا الى ذلك ما بين بليون الى بليوني دولار هي ثروة كمال الأسد وولديه سامر وأيهم.

ويأتي بعدهما ابن العمة ذو الهمة شاليش, الذي يضع الخبراء ثروته بحدود البليون دولار, بينما يرفعها آخرون الى بليونين, آخذين في الاعتبار التحويلات التي ربما يكون قد احتفظ بها من أموال نجلي الرئيس العراقي عدي وقصي.

إن الرقم نفسه ينسب أيضا الى رياض شاليش, رئيس مؤسسة الاسكان العسكري, والى عاطف نجيب ابن خالة الرئيس, فاذا أضيف الى هذه الأرقام ما ورثه (بشار وماهر) عن (حافظ وباسل), وهو لا يقل عن تسعة بلايين في كل الأحوال تصبح الثروات الأحق بالمساءلة في أي حملة مقبلة لمكافحة الفساد هي ثروات عائلة الرئيس وأهله الأقربين.

ويعتبر رامي مخلوف، ابن خال بشّار الأسد، أقوى شخصية اقتصادية في سورية ورجل الأعمال الخاص لعائلة حاكم سوريا. ويقول المحللون إن الشركات الأجنبية لا يمكنها الدخول في أي معاملات بسورية دون موافقته الشخصية. فعلى سبيل المثال، تقدّر المعارضة دخل رامي مخلوف من الأسواق الحرة والتهريب المنظم من خلالها بحوالي 300 مليون دولار سنوياً وطبعاً هذه كلها مبالغ ضائعة على خزينة الدولة!

ويملك رامي، الذي لم يتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، شبكة الهواتف المحمولة بالبلاد (سورياتل). وطبقاً لما ذكره أحد ناشطي حقوق الإنسان، فإن أحد نواب البرلمان السوري يقضي فترة خمس سنوات بالسجن لانتقاده آلية عمل شركة الهواتف النقالة.

وفي سياق متصل وفي أعقاب الثورة في ليبيا، كشف مصدر في وزارة النقل السورية عن أن وزير النقل يعرب بدر، وهو أحد رجال رامي مخلوف المباشرين ، أصدر قرارا منع فيه أي طائرة غير سورية تحمل ركابا سوريين من ليبيا بالهبوط في المطارات السورية. وقال المصدر إن قرار بدر جاء بناء على طلب مخلوف الذي يريد أن يحتكر نقل السوريين من ليبيا على متن طائرات شركتيه الخاصتين “أجنحة الشام” و “لؤلوة الشام” بالسعر الذي يريده.
وقد أفادت المصادر أن حوالي خمسة آلاف مواطن سوري يفترشون الأرض ويلتحفون السماء منذ بضعة أيام في مطارات ليبيا لأنهم أجبروا على شراء تذكرة السفر الواحدة بأكثر من 1500 دولار ، وفي بعض الأحيان بيعت التذكرة بألفي دولار ، أي ما يزيد عن أربعة أضعاف سعرها في الحالات العادية!




الشهيد محمود الجوابرة .... أول ضحايا جرائم الأسد في درعا






رسالة الشاب فهد النجرس (رقم2) إلى الشعب السوري

فهد النجرس هذا الشاب البطل قام بتسجيل رسالة ثانية للشعب السوري يحي فيها أهل درعا و يدعو الشباب السوري للوقوف و المطالبة بالحرية و الحقوق الإنسانية للشعب السوري


الثورة السورية ليست طائفية كما يقول النظام السوري .... الشعب يريد الحرية فقط !!!



الأحد، 20 مارس 2011

سوريا الله حاميها - الجزء الثاني

بعد ستة أشهر من المراجعات والاستجوابات التي أجراها معي موظف الاستقبال في السفارة، سمح لي بمقابلة المسؤول الأمني في السفارة. دخلت وإذا به يجري بعض الاتصالات هنا وهناك، ومن خلال استماعي لمكالماته الهاتفية، اكتشفت أنه "من جماعة سيدنا" أولاً، ثم أنه نسخة مطورة من موظف الاستقبال الغبي.
انتظرت حتى أنهى اتصالاته، التفت إلي وسألني:
-          ماذا تريد؟
-          أريد أن أحصل على جواز سفر لكي أعود إلى سوريا
-          وين أبوك؟
-          عفواً، لكني تجاوزت سن التكليف القانونية وأصبحت مسؤولاً عن نفسي
-          بدك تعلمنا شغلنا ولاه؟
-          لا، العفو، لكن لماذا يجب عليه الحضور؟
-          بدنا نشوف جوازو مزور ولاّ رسمي، من وين جاب جوازو؟
-          في الحقيقة لا أعلم، من إحدى السفارات السورية
-          يعني مو من عند الإخوان؟
-          والدي لا علاقة له بالإخوان ولا بغيرهم
-          ليش ما بينزل عسوريا؟
-          لأنه يخاف من الملاحقة، لأن صديقه مطلوب.
-          خليه يجي لعنّا نقعد سوا نشوف شو بدّو شو طلباتو
تسائلت في نفسي: كيف لي أن أنهي هذا الحوار السخيف؟ كيف سأقنعه بأني لا علاقة لي بوالدي حتى لو كان مجرماً أو مزوّراً أو أياً كان؟ هل أتبرأ من والدي؟
-          أستاذ، والدي يرفض مراجعة السفارة، ويرفض تصليح وضعه، حاولت معه كثيراً
-          اعطيني معلومات عن والدك وعنك وعن إخوتك وأخواتك وخلي أبوك يراجعنا
وبدأ يسرد علي سلسلة الأسئلة ذاتها التي أجبت عنها عشرات المرات. عن تاريخي وتاريخ عائلتي وأفراد عائلتي وتواريخهم، وممن تزوج من تزوج منهم، وأين يعيش كل فرد من أفراد العائلة. ثم توقف عن طرح الأسئلة وتابع كتابة تقريره المطوّل، ربما ملّ من سؤالي فقرر إكمال بقية المعلومات عني من تلقاء نفسه، وربما وجد تشابهاً بيني وبين عشرات آلاف المواطنين الآخرين، فتوقع أن مسيرة حياتي لا تختلف عنهم.
دفع بالتقرير إلى موظف لديه في المكتب المجاور طالباً منه تصويره، وطلب مني أن أنتظر. عندما طال انتظاري، فكرت بفكرة شجاعة، فكرت بأن أذهب لموظف التصوير كي أذكره بمعاملتي. تذرع بأنه مشغول، فكرت بفكرة أكثر شجاعة:
-          بإمكاني أن أساعدك إن كنت مشغولاً
-          بتعرف تصوّر؟
-          نعم، أنا أعمل في التصوير
-          صوّر أوراقك وإذا احتجت مساعدة اسألني
بدأت بتصوير "الإضبارة" وأنا أقرؤها صفحة صفحة، وأتساءل في نفسي: "أي جهاز أمن هذا الذي يسمح لي بالاطلاع على ملفي؟" وللوهلة الأولى خيّل إلي بأني أتعامل مع أكثر الأجهزة الأمنية شفافية في العالم. إلا أنني، وفي الصفحات الأخيرة من ملفي، اكتشفت أنني أتعامل مع أكثر الأجهزة الأمنية استهتاراً بالوطن والمواطن. تلك التي تفتري على المواطن في تقاريرها، وتقّوله مالم يقل، ومن ثم تسمح له بالاطلاع على تلك التقارير الكاذبة. أي أمن هذا وأي وطن؟
نزلت الدرج باتجاه بوابة السفارة الخارجية، وجدت إحدى الموظفات تناديني وتعرض مساعدتي. ربما ملت من كثرة زياراتي، ربما سئمت رؤيتي أمر من أمامها جيئة وذهاباً. أو ربما تؤدي دورها الذي طلب منها. أو ربما كانت "بنت حلال" وشعرت بمعاناة أخيها المواطن. المهم، أخبرتني بأن أقصر الطرق لزيارة بلدي هو طلب "زيارة مغترب"، وبدأت السير في هذا الطريق، وطال كالعادة، وكانت النتيجة إيجابية. جاء الرد من القطر بالموافقة، وأبلغت عن طريق الهاتف. مفاجئتان متتاليتان: بلدي يرغب باستقبالي، والسفارة المتخلفة تستخدم تكنولوجيا الاتصال الهاتفي.
تسلمت الموافقة الورقية، وكدت أطير من الفرح، إلا أن الموظفة "بنت الحلال" نبهتي إلى ضرورة قراءة الملاحظة المدونة في ذيل الورقة، والتي كانت تفيد بضرورة مراجعتي للفرع 274 فور دخولي القطر. صدمت للحظة، ثم قررت المتابعة مهما كلف الأمر.
*           *           *
تحقق حلمي أخيراً … سجدت على أرض وطني، مرغت شفتيّ بترابه الطاهر، سالت دموعي رغماً عني … يا إلهي، شكراً لك، لولا لطفك وعنايتك لما كنت هنا.
دخلت مبنى المطار، لم يكن هدفي أن ألاحظ مظاهر التخلف في البناء والخدمات، إلا أنها أبت إلا أن تظهر أمامي. لم أشأ أن أشاهد ذلك الذي فقد أمتعته، أو أولئك الذين اصطفوا في طوابير طويلة يمسك كل واحد منهم خمسون ليرة سورية أو ما يعادلها من عملات أجنبية لكي يدفعوها لموظف الجوازات، فوجئت بهذا العرف السائد، وفوجئت بغيره من مظاهر التخلف التي تملأ الأجواء. لم يهمني ذلك، كان كل همي منصباً تجاه المستقبل الباسم الذي ينتظرني في بلدي وبين أهلي.
في اليوم التالي، ركبت باص ال"هوب هوب" واتجهت إلى مركز المحافظة لمراجعة الفرع المذكور. جلست بجانب النافذة، وانطلقت بنا الحافلة. كم هو جميل بلدي رغم البؤس الذي يظهر على جدران بناياته وعلى جنبات شوارعه. كم هو جميل رغم الفقر الذي يكسوه، ورغم الظلم الذي يخيم في سمائه. تسير الحافلة، ويتوقف السائق عدة مرات ليمد يده من النافذة لرجل المرور مؤدياً الحق المتعارف عليه. تنطلق الحافلة خارج المدينة على الطريق الخارجي الذي يشبه الشوارع المعبدة نوعاً ما. تصل بنا الحافلة إلى مركز المحافظة، أتابع رحلة بحثي عن الفرع المشؤوم، أصل أخيراً…
دخلت إلى المبنى، رائحة العفن تفوح منه، عفن الجهل والظلم والتخلف. طالت رحلة بحثي ولحظات انتظاري في الفرع. وتتابعت علي عروض العناصر لمساعدتي مقابل مبلغ كذا وكذا … وبعد أن حصلت على عرضٍ مغرٍ ووافقت عليه، اصطحبني المساعد إلى مكتب المقدم:
-          سيدي هذا عندو مراجعة
-          فهّمتو نظامنا؟
-          إي سيدي، ولكزني في خاصرتي قائلاً: حركلنا حالك أستاذ
فهمت حينها أن وقت الدفعة الأولى قد حان. أخرجت من جيبي مبلغ 200 ليرة سورية، بالغت في إخفائها، ومددت يدي باتجاهه متصنعاً المصافحة، خوفاً من أن يرانا أحد المسؤولين من لجان مكافحة الفساد التي شكلها السيد الرئيس. صرخ بي قائلاً:
-          ليش مستحي ولا؟ شو إنت عم تدفع لشرمـ…؟ الكل هون بيدفع ليمشي أموره
لم أفاجأ بهذا المستوى من الألفاظ، فطبيعة المكان، وهيئة السيد المقدم، توحي للزائر بمستوى أدنى من ذلك بكثير. بعدها شرح لي المساعد بقية (الأنظمة) المعمول بها داخل المركز، وتسلسل (الحرامية) الذي سأمر خلاله.
اصطحبني مجدداً إلى المكتب التالي، مررت أمام غرفة الإضبارات، ألقيت نظرة من بعيد لأجد غرفة قد ملئت أوراقاً وملفات تقدّر بعشرات الأطنان. يا إلهي! لماذا لا يستخدمون الكمبيوتر ليخزنوا هذه المعلومات على قرص صغير لا يتجاوز حجمه حجم الكف ولا يزيد وزنه عن 200 جرام؟ اكتشفت لاحقاً بأن الأمر يتعدى مجرد الحاجة لجهاز حاسوب بكثير. اكتشتف أن ذلك الفرع خالٍ تماماً من أي مظهر من مظاهر التكنولوجيا الحديثة، وأقصد بالحديثة تلك التي ظهرت خلال العشرين عاماً الماضية.
وصلت أخيراً إلى مكتب العميد، دخلت إليه وإذا به نسخة مكررة من ذلك المسؤول الأمني الذي قابلته في السفارة، ونسخة مطورة كذلك من المقدم الذي قابلته للتو. يجلس خلف مكتب متهالك، يضع عليه مجموعة من الملفات التي تكاد أن تغطي سيادته، مجموعة من الأقلام، وعلبة من المصحح ذي الريشة.
وقفت عند الباب مذهولاً بما رأيت، ينطلق صوت المساعد من ورائي:
-          سيدي هذا عندو مراجعة
-          أهلا وسهلا، تعال قعود
تقدمت وجلست على كرسي متهالك آخر، ونظرت إلى سيادته لأدرك عن قرب ملامح الحمق التي لم أشاهدها في مخلوق سابقاً. قام بجمع بعض الأوراق الفارغة، طلب من المساعد إحضار إضبارتي من الإرشيف، وبدأ باستجوابي.
ما إن طرح سؤاله الأول، حتى أيقنت بأنني سأستمع لنفس الاسطوانة من الأسئلة التي سمعتها مراراً وتكراراً أثناء مراجعتي لسفارة بلدي. أسئلة تتعلق بكل ما يخصني، بدءاً من مقاس حذائي مروراً بطول قامتي، أصدقاء طفولتي، أسماء إخوتي وأخواتي، أخوالي وأبناء عمومتي.
ثم انتقل إلى أقاربي ومعارفي المغتربين، سألني عنهم فرداً فرداً، فوجئ عندما علم أنني وأقراني جميعاً أكملنا التعليم الجامعي، نظر إليّ مستغرباً:
-          ولو كلكن دارسين جامعة؟!
-          نعم، وبأعلى التخصصات
-          كمان بنات ال….. صرن يدرسن جامعة؟!
-          نعم، وكثير منهن أكملن التعليم العالي
-          وشو يعني تعليم عالي؟!
-          يعني ماجستير ودكتوراه
-          !!!
وما إن انتهى من سرد اسطوانة الأسئلة، حتى كان المساعد قد نجح –بقدرة قادر- على إيجاد إضبارتي بين تلال الملفات التي شاهدتها قبل قليل. فتح الملف، وبدأ يقلب أوراقه مستغرباً، ثم نظر إليّ بشيء من الحقد قائلاً:
-          ولاه هذا أبوك مجرم كبير
-          لا أدري، أنتم أعرف
-          كيف مابتعرف ولاه؟ شو عم تجدبها علينا؟!
-          لا العفو، لا أحد يمتلك الجرأة للعب معكم …
-          روح هلق وارجع بكرة بعد ما تكتبلي قصة حياتك كاملة
-          عفواً، لم تغفل سيادتكم عن أي جزء من تفاصيل حياتي، فماذا أكتب؟
-          بلا فلسفة وحكي فاضي، عمول متل ما عبقلك
خرجت من مكتبه ليصحبني المساعد حتى باب الفرع. وبدأ بإملائي تعليمات المرحلة الأخيرة، فهمت أن عليّ أن آتي في اليوم التالي مصطحباً معي قصة حياتي مكتوبة، وأن أرفق معها بطاقة شحن للخليوي بما قيمته 700 ليرة سورية!!
عدت أدراجي إلى بلدي وأنا أفكر …
أجهزة الأمن التي أرعبت الشعب السوري تفتقر مقراتها إلى أبسط مكونات المؤسسة!!
أجهزة الأمن السياسي لا يهمها إلا أن تحصل على معلومات سخيفة عن حياة كل مواطن!!
عميد طويل عريض، يباع ويشترى ب700 ليرة سورية؟!!
بلد عريق له تاريخ مشرق وحضارات عظيمة، تحكمه مجموعة من الحمقى والمغفلين، موظف الاستقبال في السفارة … المسؤول الأمني هناك … المقدم … المساعد … العميد …
قفزت إلى ذهني عبارة قرأتها عند وصولي إلى أرض الوطن … "سوريا الله حاميها"، فعلاً … بلد يحكمه مجموعة من الحمقى والمغفلين والمرتشين، لا بد وأن الله يحميه، وإلا صار خراباً ودماراً …